بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الحبيبات هذه بعض التنبيهات والدروس لهذا الإسبوع , لعلها بإذن الله تعين من حضر
على الإستذكار , وتسد حاجة من فاته الحضور ...
في هذا الإسبوع 12/11/1430هـ ابتدأ شيخنا –حفظه الله- كعادته بمراجعة
المحاضرة السابقة , وهي الموجودة في مقرر 2 , ثم بالدرس النظري 3.
فتكلم عن البدعة وهل هي تطعن في عدالة الراوي أم لا ؟
وهي من المسائل المهمة في الجرح والتعديل , لعدة أمور
لعل شيخنا –حفظه الله- يرسلها لي كعادته ثم أرسلها لكن بإذن الله .
وإلا سجلتها إن يسر الله ذلك .
وجعل تطبيقنا العملي في المحاضرة على أحد الرواة المطعون بالبدعة وهو
( عدي بن ثابت ) وطلب منا الترجمة في تهذيب التهذيب.
فهذا الراوي بعد الترجمة له ظهر لنا أنه بالإتفاق تقبل روايته.
• أما التطبيق العملي في المنزل فهو : لـ
( عوف بن أبي جميلة الأعرابي )
***************************
بعد ذلك بدأ شيخنا –حفظه الله- بالمناقشة للتطبيق السابق :
وأعاد ذكر الأخطاء الشائعة , ومنها:
1- عدم التقيد بالمطلوب , مثل التوثيق مثلاً..
2- عدم تقسيم النقاد , يقصد بذلك المعدلون والمجرحون وبعدها القول المختار.
3- عدم ذكر أقدم مصدر في التوثيق .
4- عدم استيعاب أقوال النقاد.
5- أخطاء نحوية , والتهاون في علامات الترقيم .
أكد شيخنا –حفظه الله- على أن تصور كل واحدة ورقتها 7 نسخ –أو نرسله بيننا على البريد يوم الجمعة- لأن التقييم الإسبوع القادم بإذن الله سيكون بنقد كل واحدة للآخرى . ( مهم )
ولعل ملاحظاته على مرايم تدون هاهنا لعدم حضورها , وقد كتبتها نصا :
( الإتقان ويفتح النفس في القراءة والإختيار .
والحكم . <<<<< رآاااااااااااائع جداوإذا كانت هي من استخلصه فهي بارعة في علم الجرح والتعديل .) أ.هـ
وفقك الله مرايم وبارك في علمك وعملك وزادك من فضله وإلى مزيد من التقدم بإذن الله , ولبقية الأحبة .
وبعد الإنتقادات قال شيخنا –حفظه الله-: كثرة الإنتقادات لا تقلل من عمل الباحثة ( بتصرف )
والحديث لذيذ , ولما تُنقذ وتًراجِع وتبحث تكون متميز أكثر..
وفائدة دائما يرددها علينا (((((((((((((لا تكبر اللقمة تغص)))))))))))))))))) والسلم حين الصعود نصعده درجة درجة لا بالقفز ( بتصرف ) .
وأكد كذلك على عدم التأخر في إرسال الواجب لأنه يوم الجمعة لا يستطيع القراءة .
هذا ما تيسر كتابته في الجرح والتعديل
محبتكم / أفنان النافع
**************************
