أحبتي :
لأني أحبكم أردت أن تعيشوا معي في هذه الكلمات التي سررت بها جدا لشيخنا الدكتور : علي الصياح -حفظه الله- وذلك عند حديثه عن جهودالمحدثين , ودونكم هي :
:
:
( مقولةٍ جميلةٍ قالها المعلميّ-رحمة الله -(ت1386) عند ذكره لما قد يقاسيه المتقنون والمخلصون من محققي الكتب قَالَ:
(( إنّ أحدَهم ليتعب نحوَ هذا التعب في مواضع كثيرة جداً ولكنّه في الغالب ينتهي إلى أحدِ أمرين:
(( إنّ أحدَهم ليتعب نحوَ هذا التعب في مواضع كثيرة جداً ولكنّه في الغالب ينتهي إلى أحدِ أمرين:
إمّا عدمُ الظفَر بشيءٍ فيكتفي بالسكوت، أو بأنْ يقولَ(كذا) أو نحوها، ولا يرى موجباً لذكر ما عاناه في البحث والتنقيب،
وإمّا الظفَرُ بنتيجةٍ حاسمةٍ فيقدمها للقراء لُقْمة سائغة، ولا يهمه أن يشرح ما قاساه حتى حَصَلَ عليها، والله المستعان)).
وهذه المقولة تحكي واقع مواطن عديدة مرّتْ عليّ أثناء إعداد البحث أقف فيها متحيراً،
وربما راجعتُ من أجل معلومة لا تتجاوز سطراً أو سطرين عشرات الكتب للتحقق منها،
وهو "جهدُ المقل والقدر الذي واتاه { وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} (الطلاق:7)،
وإليه سبحانه وتعالى السؤال أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم، مقتضيا لرضاه،
وأن لا يجعل العلم حجة على كاتبه في دنياه وأخراه، وعلى الله قصدالسبيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل".
وربما راجعتُ من أجل معلومة لا تتجاوز سطراً أو سطرين عشرات الكتب للتحقق منها،
وهو "جهدُ المقل والقدر الذي واتاه { وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} (الطلاق:7)،
وإليه سبحانه وتعالى السؤال أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم، مقتضيا لرضاه،
وأن لا يجعل العلم حجة على كاتبه في دنياه وأخراه، وعلى الله قصدالسبيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل".
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق