22‏/1‏/2010

مهم جداً: حالات النسخ ، تحقيق المخطوطات ، مادة مناهج البحث

أخواتي الكريمات الغائبات عن آخر محاضرة :
نورة، فاطمة، خضراء، منال
في المحاضرة الأخيرة أملى علينا الدكتور بعض السطور
تصف حالات النسخ وطريقة تحقيق كلاً منها
لأن ما في الملزمة فيه سقط وربما عدم ترتيب .. فأملانا ما نصّه:
حالات النسخ :
الحالة الأولى : عندما تكون نسخة المؤلف موجودة، وبحالة جيدة ..
فـ نجعلها هي النسخة الأم.. ونعتمد عليها ..
وتكون هي المرجع .. ونثبت الفروق بينها وبين غيرها من النسخ بالحاشية ..
:
الحالة الثانية : إذا لم يوجد من بين النسخ نسخة المؤلف .. وكانت النسخ متفاوتة في الجودة والوضوح ...
نتعامل معها بإحدى الطريقتين :
1) نختار أفضل هذه النسخ وأكثرها وضوحاً ونجعلها النسخة الأم ..
ونثبت الفروق بينها وبين غيرها من النسخ في الحاشية ..
وتسمى هذه الطريقة : ( طريقة المحدثين )
وتسميتها بذلك لقربها من منهج المحدثين ..
:
2) نجمع من النسخ كلها ما يُعتقد أنه الصحيح ..
فنأخذ ما اتفقت عليه النسخ .. وما يترجّح لدى المحقق أنه صحيح ..
ويترك ما خالفه لكن يشير إلى هذه المخالفات في الهامش مع عزوها ..
وتسمى هذه الطريقة : ( طريقة النصّ المختار )

( وهذه الطريقة فيها نوع من التلفيق والترقيع ) هذا الوصف من عندي بس عشان أقرب الصورة ..

:
ملاحظة : ما الفرق بين ( طريقة المحدثين ) ، و ( طريقة النصّ المختار ) ؟!
في الثانية لا نضمن أن يكون هذا النصّ بالفعل كلام المؤلف ..
إنما هو اختيار المحقق واجتهاده ..
يقول الدكتور : فلو كان عالماً ضليعاً لما خشينا وقوع الخطأ منه .. لكن المشكلة عندما يكون طالب مبتدئ..
:
:
الحالة الثالثة : أن تكون النسخ متقاربة .. ولا نستطيع الترجيح .. وكلها يعتريها الخلل ..
فليس أمامنا سوى طريقة النصّ المختار .. فهي الحلّ الوحيد والعلاج الأخير ..
فنثبت الاتفاق بين النسخ في المتن .. ونضع ما خالف في الهامش ..
:
:
طبعاً لا بد من قراءة ما في الملزمة ...
لكن ضعي أمامك هذه الحالات وادرجي بقية المعلومات تحتها حتى تستوعبي ما كتب ..
:
:
وقد عرض لنا الدكتور نصين محققين ..
أحدهما : على طريقة المحدثين ..
والثاني : على طريقة النصّ المختار ..
فكانت من أمتع المحاضرات صراحة ..
وقتها أشتهيت مخطوطة أحققها .. الله يرزقنا ..

بارك الله فيكم .. ووفقكم لكل خير

ولا تنسوني من صالح دعائكم ..

محبتكم / أم عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق